السرور البشري يتحقق فى تعدد الألوان ,
يقول الحق سبحانه وتعالى:
( ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود) سورة فاطر آية 27
(ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك) سورة فاطر آيه (28)
اللون الأخضر ..البساطة و غالبا يقوولون انه لون المراه الالوان وتأثيرها علينا السرور البشري يتحقق فى تعدد الألوان ,
اللون الأخضر الذى يبعث فى نفس الإنسان كثيراً من البهجة والسرور ,كما ان الشخصية التي تفضل اللون الأخضر هي شخصية متسامحة متفاهمة وحليمة .. يمكن الوثوق بها لبساطتها ووضوحها .. وهو لون الفنانين على اختلافهم ، وذوي النفوس المرهفة الحس .. المحبة للحركة والنشاط ، أما الدقة فهي ابرز خصالهم وخاصة الدقة في كل عمل يأتونه
اللون الأصفر..الحكمه
في الماضي كان الاصفر يدل على الغيره والحسد, اما الان فعاشقات الاصفر مرحات حبوبات و اضف بعض الجنون,الى جانب انهن يواجهن المشاكل في اخذ المواضيع على محمل الجد,لكن لا تطلبون منها شي لانها تحب الثناء وعندما تتخطى هذي المرحله تصاب بالهلع نوعا ما.
اللون البنفسجي
محب اللون البنفسجي ..هي شخصية خيالية .. تبدو وكأنها تنتمي إلى عالم آخر غير الذي نعيش فيه .. وهي شخصية خلاّقة ومبتكرة .. تتسم بقدر من الروحانية والحساسية، وتعرف كيف تهرب من الواقع عن طريق الحلم
اللون الاحمر
الأشخاص اللذين يفضلون اللون الأحمر.. هم أناس يتمتعون بالنشاط والحيوية والديناميكية والشجاعة والهم شديدي الحساسية.. كما أنهم يهتمون بالجانب الحسي أكثر من اهتمامهم بالجانب المعنوي.
اللون الازرق..بارد
الذين يفضلون هذا اللون .. هم يتمتعون بشخصية جادة حساسة محافظة، تراعي ضميرها في المقام الأول.. ويعتبر هذا اللون رمزا للمعاني المطلقة ولذلك فهو يشير إلى الحب للحياة وللمساحات الواسعة.
اللون البرتقالي..مبتهج
من يفضلون هذا اللون .. هم أشخاص ذوات شخصية اجتماعية من الدرجة الأولى ، محبوبة من الجميع بشاشتها وابتهاجها الدائم وهي قبلة لكل من يعاني من ضغوط نفسية ومشاكل اجتماعية .. نظرا لقدرتها على الوصول ببساطة شديدة إلى قلب الآخرين بسلاسة أسلوبها وسلامة أفكارها ورغبتها الأكيدة في التواصل مع جميع من حولها.
اللون البني..حديد
الشخصية التي تفضل اللون البني .. هي شخصية صلبة ومتماسكة ولكنها في نفس الوقت هادئ ة وبنّاءة تقوم بعملها على خير وجه وكما يجب أن يكون دون الالتفات إلى ما يقوله الآخرون ومجتهدة ومثابرة لا تجذبها التفاهات.
اللون الأسود .. الغموض
الشخصية التي تفضل اللون الأسود هي شخصية غامضة ومنطوية على نفسها .. تعيش في عالم مغلق ومظلم وهي شخصية متكلفة للغاية، ورغم ذلك فهي تحاول أن تضفي الحيوية على حياتها ووجودها بكل ما أوتيت من قوة.
اللون الابيض..العاقل
الشخصية التي تفضل اللون الأبيض .. هي شخصية متزنة عاقلة .. لا يقف في وجهها شيء .. ليست لديها مشاكل .. تهوى تعدد الصديقات وجميعها صداقات ناجحة .. وهي شخصية محبوبة نظرا للطفها وعذوبتها وأدبها الجم.
تأثير الالوان على مزاجنا و تفكيرنا و سلوكياتنا:
اللون عبارة عن طاقات مشعة لها طول موجي معين ، تقوم المستقبلات الضوئية في شبكية العين بترجمتها إلى ألوان ،و تحتوي الشبكية على ثلاثة ألوان > الأخضر و الأحمر و الأزرق< و بقية الألوان تتكون من مزج هذه الألوان الثلاثة ،و عندما تدخل طاقة الضوء إلى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية و الجسم الصنوبري في الدماغ مما يؤدي إلى إفراز هرموني معينة يحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية و بالتالي السيطرة المباشرة على تفكيرنا و مزاجنا و سلوكنا.
وهنا تجربة تمت في لندن على جسر (بلاك فرايار) الذي يعرف بجسر الانتحار- لأن اغلب حوادث الانتحار تتم من فوقه – حيث تم تغيير لونه الإبر القاتم إلى اللون الأخضر الجميل مما سبب انخفاض حوادث الانتحار بشكل ملحوظ . و اللون الأخضر يريح البصر ذلك لأن الساحة البصرية له أصغر من الساحات البصرية لباقي الألوان ، كما أن طول موجته وسطى فليست بالطويلة كاللون الأحمر و ليست بالقصيرة كالأزرق .. و هو لون إيجابي بنسبة .. 100% لذا جعله الله من نعيم أهل الجنة ..
و لقد ورد لفظ الخضرة في آيات القرآن الكريم و التي تصف حال أهل الجنة أو ما يحيط بهم من النعيم في جو رفيع من البهجة و المتعة و الأمان النفسي فنجد في سورة الرحمن الآية 76 ::
(متكئين على رفرف خضر و عبقري حسان) ..
و قال تعالى في سورة الإنسان آية 21::
(عاليهم ثياب سندس خضر و إستبرق و حلوا أساور من فضة و سقاهم ربهم شراباً طهوراً) ..
فكل إنسان يرسل حوله إشعاعات خاصة به و يستقبل من الآخرين إشعاعات أخرى ،فإذا كانت متقاربة نتج عن ذلك تفاهم و محبة قوية و إذا كانت متنافرة نتج عنها العكس ،وقد يكون هذا تفسيراً لحديث الرسول (ص:
( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف ) ..
و من هذا نقول ان لكل لون جاذبيته خاصة التي تشد المشاهد وتجذب الأنظار، ويعبّر ناظره عن مشاعر
وأحاسيس انطباعاً
خاصاً وتدفع بالميول إلى تقبل اللون واقتنائه والانسجام معه، وتختلف الألوان في تأثيراتها وانفعالاتها لتضيف للمكان سحراً أخاذا وبعدا جماليا، ولتبني رابطة بينه وبين سيكولوجيا الإنسان.
اللون الأبيض: الذي يشكّل
الجزء الأكبر من أجواء الحياة بنقاء وبساطة تعبيراته وتأثيراته على نفسية الناظر إليه يجعل المكان يتمتع بالبرودة والصفاء، ويتيح مجالاً رحباً لمهندسي الديكور لتنفيذ مشروعهم في البناء الداخلي للمنزل، بناءً يمتع بالبساطة والجمال.
اللون الرمادي الذي يرمز للغموض والحيادية النفسية لا يملك القدرة والطاقة فهو وكما يسمى باللون المفضل لكبار السن، غالباً ما يكون بعيداً عن السيطرة على أجواء المنزل بمختلف أجزائه، إلا أنه يدخل كعامل إضافي مع الألوان الأخرى التي تنسجم معه في التأثير والتناسق والتناغم، فهو مشارك قوي يلعب دوراً حيوياً في وضع لمسات الجاذبية على أطراف المنزل وخيوطه من خلال تأثيره في إبراز الألوان المشاركة معه.
اللون الأسود: الجوهري في استعمالاته الكثيرة والمتعددة في ميدان الديكور تكاد لا تخلو مادة من مواد الديكور من هذا اللون الحيوي والفعال في تأثيراته النفسية، ينشئ أجواء في المكان ويشعر المرء بالأمن والاستقرار النفسي.
و لا يخفى التأثير القوي
للون الأحمر، رمز الطاقة والحيوية واللون البرتقالي رمز السعادة والشبابية، الأخضر مصدر التوازن والعافية... ليلعب كل دوره في إضفاء الجمال وبعث المشاعر من خباياها.
مع تحياتي